نمو قطاع البناء والتشييد في المدينة المنورة- طفرة واستثمارات واعدة
المؤلف: «عكاظ» (المدينة المنورة)10.15.2025

شهد قطاع البناء والتشييد في منطقة المدينة المنورة ازدهاراً ملحوظاً خلال الأعوام الخمسة الفائتة، حيث نما حجم الشركات العاملة في هذا القطاع بمعدل سنوي يقارب 19.5%. وبحلول نهاية عام 2024، بلغ إجمالي الأنشطة العاملة في هذا المجال 32697 نشاطاً، موزعة على 13608 سجلات تجارية.
وكشف تقرير اقتصادي حديث صادر عن غرفة تجارة وصناعة المدينة المنورة عن مؤشرات مشرقة لأهم القطاعات الاقتصادية في المنطقة. وأشار التقرير إلى أن معدل نمو أنشطة البناء والتشييد في المنطقة، وفقاً للسجلات التجارية لعام 2024، قد بلغ 25.6% مقارنة بالعام السابق. كما حقق القطاع نمواً إجمالياً في نشاطه بنسبة 11%، مما يعكس الطفرة الهائلة التي يشهدها قطاع المقاولات في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، يواصل القطاع جذب المزيد من المستثمرين بفضل المناخ الاقتصادي المشجع الذي يوفره.
وأكد التقرير أن قطاع البناء والتشييد يمثل أحد الركائز الأساسية للنمو الاقتصادي في منطقة المدينة المنورة، وهو انعكاس واضح لاتجاهات الطلب والاستثمار المتزايدة في المشاريع الإنشائية والتطوير العقاري. كما أبرز التقرير دور هذا القطاع المحوري في تطوير البنية التحتية، وتعزيز الاستثمار العقاري، فضلاً عن كونه أحد القطاعات الديناميكية التي تشهد حركة مستمرة في العرض والطلب. وتظهر البيانات نمواً في عدد العاملين في قطاع البناء والتشييد، حيث يستحوذ على أكثر من 24% من إجمالي العمالة في المنطقة، مما يجعله أكبر القطاعات توظيفاً للعمالة.
وعزا التقرير هذا النمو المتزايد في قطاع البناء والتشييد إلى تأثير إطلاق المشاريع الكبرى المرتبطة بخطط التوسع العمراني في المنطقة، بالإضافة إلى التسارع الملحوظ في وتيرة تنفيذ المشروعات الحكومية والخاصة. وأشار إلى أن أبرز الأنشطة الاستثمارية الواعدة في هذا القطاع تشمل مشروعات الإسكان ضمن المبادرات الحكومية، ومشروعات البنية التحتية المتنوعة، ومشروعات المواصلات الحيوية، وبرامج التنمية الشاملة، وتطوير الفنادق والمرافق السياحية.
واستعرض التقرير فرص النمو الهائلة المتاحة لقطاع المقاولات والتشييد والبناء في المنطقة، والتي تشمل التوسع في مشروعات الإسكان، وتطوير البنية التحتية المتكاملة، ونمو قطاع السياحة المزدهر، باعتبارها عوامل محفزة لزيادة الطلب على خدمات البناء والتشييد. وتناول التقرير أيضاً المبادرات القيّمة التي تقدمها لجنة المقاولين في غرفة المدينة المنورة لدعم هذا القطاع الحيوي، وذلك من خلال تأهيل المقاولين الصاعدين، وتنظيم ورش عمل متخصصة، والتعاون الفعّال مع الجهات التشريعية والتمويلية، بهدف معالجة التحديات التنظيمية التي تواجه القطاع، واستضافة الوفود التجارية لتبادل التجارب والخبرات الناجحة، ودعم وتمكين الشركات العاملة في هذا القطاع المحوري.
وكشف تقرير اقتصادي حديث صادر عن غرفة تجارة وصناعة المدينة المنورة عن مؤشرات مشرقة لأهم القطاعات الاقتصادية في المنطقة. وأشار التقرير إلى أن معدل نمو أنشطة البناء والتشييد في المنطقة، وفقاً للسجلات التجارية لعام 2024، قد بلغ 25.6% مقارنة بالعام السابق. كما حقق القطاع نمواً إجمالياً في نشاطه بنسبة 11%، مما يعكس الطفرة الهائلة التي يشهدها قطاع المقاولات في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، يواصل القطاع جذب المزيد من المستثمرين بفضل المناخ الاقتصادي المشجع الذي يوفره.
وأكد التقرير أن قطاع البناء والتشييد يمثل أحد الركائز الأساسية للنمو الاقتصادي في منطقة المدينة المنورة، وهو انعكاس واضح لاتجاهات الطلب والاستثمار المتزايدة في المشاريع الإنشائية والتطوير العقاري. كما أبرز التقرير دور هذا القطاع المحوري في تطوير البنية التحتية، وتعزيز الاستثمار العقاري، فضلاً عن كونه أحد القطاعات الديناميكية التي تشهد حركة مستمرة في العرض والطلب. وتظهر البيانات نمواً في عدد العاملين في قطاع البناء والتشييد، حيث يستحوذ على أكثر من 24% من إجمالي العمالة في المنطقة، مما يجعله أكبر القطاعات توظيفاً للعمالة.
وعزا التقرير هذا النمو المتزايد في قطاع البناء والتشييد إلى تأثير إطلاق المشاريع الكبرى المرتبطة بخطط التوسع العمراني في المنطقة، بالإضافة إلى التسارع الملحوظ في وتيرة تنفيذ المشروعات الحكومية والخاصة. وأشار إلى أن أبرز الأنشطة الاستثمارية الواعدة في هذا القطاع تشمل مشروعات الإسكان ضمن المبادرات الحكومية، ومشروعات البنية التحتية المتنوعة، ومشروعات المواصلات الحيوية، وبرامج التنمية الشاملة، وتطوير الفنادق والمرافق السياحية.
واستعرض التقرير فرص النمو الهائلة المتاحة لقطاع المقاولات والتشييد والبناء في المنطقة، والتي تشمل التوسع في مشروعات الإسكان، وتطوير البنية التحتية المتكاملة، ونمو قطاع السياحة المزدهر، باعتبارها عوامل محفزة لزيادة الطلب على خدمات البناء والتشييد. وتناول التقرير أيضاً المبادرات القيّمة التي تقدمها لجنة المقاولين في غرفة المدينة المنورة لدعم هذا القطاع الحيوي، وذلك من خلال تأهيل المقاولين الصاعدين، وتنظيم ورش عمل متخصصة، والتعاون الفعّال مع الجهات التشريعية والتمويلية، بهدف معالجة التحديات التنظيمية التي تواجه القطاع، واستضافة الوفود التجارية لتبادل التجارب والخبرات الناجحة، ودعم وتمكين الشركات العاملة في هذا القطاع المحوري.